اشتعال الجدل
اشتعلت حالة الجدل السياسي داخل الأراضي الفلسطينية، حيث انتقدت بعض القوى السياسية خطاب إسماعيل هنية، الذي توجه به إلى جمهور أنصاره وإلى الفلسطينيين بشكل عام.
وجاءت أغلب الانتقادات من مسؤولين في حركة فتح، حيث تعود هذه الانتقادات بالأساس إلى ذكر “هنية” المتكرر للضفة الغربية في خطابه، وهو ما أثار حفيظة بعض القيادات المنتمية لحركة فتح ومسؤولين آخرين في السلطة برام الله.
اشتعال الجدل
من ناحية ثانية، انتقد مسؤولون آخرون بحركة “فتح” غياب إسماعيل هنية الذي يوشك أن يبلغ سنة الآن عن قطاع غزة، واعتبر البعض منهم هذا الغياب غير مبرر وإضرارا بمصالح الفلسطينيين، ففي حين تنعم بعض القيادات بالحرية وبالحياة الآمنة وبالرخاء خارج القطاع، يعاني الفلسطينيّون لتأمين أبسط أساسيات الحياة.
يذكر أنه وقبل حوالي 13 سنة، عمدت حركة حماس إلى تفكيك السلطة بالقوة في قطاع غزة، الأمر الذي خلف شرخًا عميقًا حتى اللحظة في الطبقة السياسية الفلسطينية وفي الشعب الفلسطيني بشكل عام، ورغم محاولات تجاوز الخلافات التاريخية بين الحركتين،