اعدلوا
الظروف الإقتصادية العالمية في حالة من التدهور حتى في اعتى الدول في العالم ، تختلف معي ام تتفق فلك الحق في الرجوع الى مؤشرات البحث لترى دولا اوروبية وغربية واسيوية تعاني الأمرين فهل نحن بمعزل عن العالم ؟
ام نحن دولة آخذه في الإصلاح في كافة مناحي الحياة التي أنهكتها مساوىء الحكومات المتتابعة وسوء النظم الفاسدة التي فرضتها الظروف على التاريخ السابق منذ مايقرب من نصف قرن ، ان الله فضل عباده على سائر المخلوقات بالعقل الذي يميز ليعي الخبيث من الطيب فهل كلنا لانلاحظ مانحن مقبلين عليه من خطط محكمة ؟
تحاك لنا في كل لحظة لتوصلنا الى مالا يحمد عقباه انها الطامة الكبرى لوكنا لانفهم اما لوكنا ندرك ونعلم ونحن سائرون فيما نحن عليه فهذا قمة الإنتحار النفسي البدني المجتمعي اننا اصبحنا ياسادة اعداء انفسنا بما يحشده المغرضون من سموم نتجرعها في كل لحظة نعيشها بطريقة متسارعة الى الهلاك ،
نعاني مثلا من الدروس الخصوصية ومن اباطرتها وفي نفس الوقت نهاجم النظام الذي سيقضي عليها بكل تناقض ولاعقلانية غير مفهومة نهاجم اللصوص ومافيا سرقة أملاك الدولة والأبراج المبنية عليها والتي دفع أربعة من المعتدين مليار جنيه كحق للدولة نهاجم القوانين محاولين منعها وعندما نصرخ بأن الأرض الزراعية تتآكل من المباني مما سيؤدي الى مجاعة من سنوات عدة ماضية فعندما تتفعل القوانين لتمنع هذا فنقف ضد القانون ونطالب بمنعه ، المطالب المادية الفئوية تزداد وتيرتها ،
اعدلوا
لانضعها في اعتبارنا كحق يجب سداده مع الشكر للجهود المنظمة لذلك ان مايبذل من اصلاحات وسط هذه المحن الكبرى التي نواجهها ، لهو جدير بالتوحد معه متعاونين ومصطفين للعبور بالمجتمع لبر الأمان فنحن نسير برعاية الله وحغظه بالرغم من محاولات البعض لايقاف المسيرة برجوعها للخلف سواء بالطريقة المعلنة والغير فمانحن فيه من هجمات شرسة تزداد وتيرتها يوما بعد يوم تخترق الحواجز البشرية فكريا ومعنويا من كل جهة ، تحتاج الصبر منا بصلابة حتى لايفتك بنا ونقع في شراك من يزعزع.
ويشكك ليكسر ارادتنا باغراقنا في بحور من الإحباط واليأس ، استحلفكم بالله هل رأينا دولة في العالم كله تهاجم بمثل ماتهاجم به مصر على مر التاريخ لم يحدث فهل هذا يعني المصلحة لنا ام التدمير لي ولك ولمستقبلك واولادك الهجمات الشرسة المخططة للتشكيك في تاريخنا فكل شىء اصبح مزيف اعلاما ورموزا وادباء ومصر كلها بعيونهم بأفكارهم اصبحت مزيفة وليتهجم عليها سفهاء البشر ليقذفوها سبا ولعنا لشعبها ورئيسها هل مصر ملعوب في اساسها كما قال خائنا منهم بالأمس ،
فقدقاموا بفبركاتهم للفيديوهات المعهودة ليشوهوا حرب اكتوبر وكأننا لم نقم بهذه الحرب وكان اسرائيل هي المنتصرة بتصدير مشاهد قمة في الغرابة لتفصح عن كراهيتهم لبلدهم بدرجة الأبالسة ، لعنهم الله فشلة الأرض تجمعوا لسبوبة الخيانة والهجوم علينا يريدون محو امجادنا باتعاسنا في احتفالات اكتوبر وليسردوا عظمة الخلافة العثمانية بحملاتها ونهبها وسلبها للعالم ،
Comments 4