السبت, يناير 23, 2021
  • تواصل معنا
  • من نحن
  • وظائف
  • أعلن معنا
جريدة مصر اليوم

رئيس مجلس الإدارة
خيري عباس عبدربه

نائب رئيس مجلس الإدارة
عبدالسلام الفيومي

رئيس التحرير
مني البقري

نعي الصحفي الكبير الأستاذ محي الدين السيد رئيس تحرير جريدة مصر اليوم
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
جريدة مصر اليوم
الرئيسية أخبار

الآثار البيئية لجائحة كورونا .. هل ستنهي فكرة التناوب المناخي

بقلم / د. رشا عبد العزيز

فريق مصر اليوم بواسطة فريق مصر اليوم
يناير 12, 2021
في أخبار
0 0
0
الآثار البيئية
0
مشاركات
36
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

الآثار البيئية

الآثار البيئية

كورونا يعيد طقس مصر لوصف كتب الجغرافيا
لاحظنا هذا العام التغير الشديد في مناخ مصر عن العام السابق مر الصيف دون ان نشعر بقسوة حرارته وها هو الشتاء يمر سريعا بطقس دافئ دون ان يحدث كوارث مثل العام السابق عام ٢٠٢٠ .

Related posts

حنفي

حنفي يفتتح بعض مشاريع المحافظ الأسبق احمد عبدالله فى العيد القومي للمحافظه

يناير 22, 2021
مدرب فريق

مدرب فريق بيرنلي انخرط في مشاحنة غاضبة في النفق المؤدي إلى غرف اللاعبين في ملعب أنفيلد أثناء استراحة الشوط

يناير 22, 2021

فقد جاء طقس مصر هذا العام كما وصفته كتب الجغرافيا تماما (حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاءا )
فهل سيتخلي اصحاب ظاهرة التناوب المناخي عن فكرتهم بعد ان اثبتت جائحة كورونا بما لا يدع مجالا للشك ان التلوث هو الذي يسبب الإحتباس الحراري والتغيرات المناخية الشديدة التي تمر بها معظم دول العالم ؟!
ما هي ظاهرة التناوب المناخي ؟

كان شهرا مايو و يونيو ٢٠١٤ الأشد حرارة في العالم كله منذ بدء البشر بتسجيل درجات الحرارة. ويسود خلاف بين العلماء حتى الآن حول ما إذا كان ذلك بفعل تغير الطقس أم تغير المناخ.

تُظهر أحدث أرقام دائرة الأرصاد الجوية الأميركية أن شهرا مايو و يونيو ٢٠١٤ شهدا تسجيل أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ بدء توثيق درجات الحرارة في عام ١٨١٨. ووفقا لمتوسط درجات الحرارة التي سجلتها محطات الأرصاد الجوية في البر والبحر فإن شهر مايو كان أكثر سخونة بمقدار ٠.٧٤ درجة مئوية من المتوسط في القرن العشرين، بينما بلغت الزيادة في السخونة في يونيو ٠.٧٢ درجة مئوية.

وهذا قد يعطي الانطباع بأن درجات الحرارة في زيادة فقط، لكن عند النظر إلى الفترة الزمنية بين يوليو ٢٠١٣ وحتى يونيو ٢٠١٤ نجد أنها تحتل المرتبة الثانية من حيث سخونة الجو، فهي أقل في المتوسط بمقدار ٠.٠١ درجة مئوية عن الفترة بين يوليو ٢٠٠٩ و يونيو ٢٠١٠.

وعند مقارنة سنة كاملة (من يناير حتي ديسمبر) نجد أن ٢٠١٠ كانت الأشد سخونة في القرن العشرين، حيث ارتفعت السخونة عن المتوسط بمقدار ٠.٦٦ درجة مئوية. وفي المرتبة الثانية سنة ٢٠٠٥ (٠.٦٥) ثم سنة ١٩٩٨ (٠.٦٤) ، ثم ٢٠٠٣ و ٢٠١٣ وقد بلغت سخونة الجو الزائدة عن المتوسط في كليهما ٠.٦٢ درجة مئوية.

الآثار البيئية

وتفيد بيانات دائرة الأرصاد الجوية الأميركية التي سجلت منذ عام ١٨٨٠، أن الفترة بين ١٨٨٠ و ١٩١١ كانت هناك مرحلة برودة عالمية، تلتها مرحلة سخونة استمرت حتى عام ١٩٤٢ ، تلتها مرحلة برودة جديدة من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى منتصف الخمسينات اي هناك تناوب في مراحل البرودة والسخونة.

ومن هنا اختلفت وجهات النظر حول الاحتباس الحراري فالمؤيدون والمنتقدون لنظرية تغير المناخ بفعل البشر يفسرون بشكل مختلف بيانات القياس التي تجمعها دائرة الأرصاد الأميركية من جميع أنحاء العالم والتي تسجلها أيضا الأقمار الصناعية .

وأرجعوا مسؤولية ظاهرة الإحتباس الحراري إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خصوصا منذ بداية الثورة الصناعية، ويربطون ذلك بزيادة استهلاك الطاقة من الوقود الأحفوري.
أما من يرفضون نظرية تغير المناخ بفعل البشر فيرون أن الربط بين زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو والاحتباس الحراري مسألة لا دليل عليها حتي الآن ! بالإضافة إلي أن في تاريخ البشرية قديما وحديثا مراحل سخونة للجو كانت أكثر سخونة من الآن حتى بغض النظر عن مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مما يثبت لهم صحة ظاهرة التناوب المناخي .
وهناك علماء كبار في مجال المناخ ينظرون إلى أن مسألة العقود (عشرات السنين) هي قصيرة جدا للإدلاء ببيانات موثوق بها عن تغير المناخ الحالي.

هل ستقضي جائحة كورونا علي إحتمالية وجود ظاهرة التناوب المناخي ؟!
الان بسبب الاثار التي ترتبت علي حدوث جائحة كورونا يجب أن نعيد النظر في هذا الإختلاف فتخفيض نسب الكربون في الهواء الجوي بنسبة ٣٠% بسبب توقف المصانع وتوقف حركة الطيران والتي كانت تسبب تلوث بنسبة ٥% من اجمالي نسب التلوث وتوقف النشاط البشري بشكل كبير نري نتائجه واضحة جليا في انحصار الكوارث التي كانت تحدث بسبب التغيرات المناخية علي مستوي العالم ليثبت لمؤيدي ظاهرة التناوب المناخي ان التلوث له تأثير كبير في الانحراف الشديد الذي يحدث في المناخ مما يسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير صيفا وانخفاض الحرارة بشكل ملحوظ شتاءا كما رأينا في السنوات السابقة.

فهل سيتخذ المعنيون بالبيئة والمسئولون عن سلامتها عالميا معايير وقرارات جديدة للمحافظة علي المكتسبات البيئية التي خلفتها جائحة كورونا .. أم سرعان ما سيعود الوضع البيئي كما كان عليه في السابق و ينتصر اصحاب الفكر الإقتصادي في تحقيق المكاسب المادية من الصناعة و تعويض الخسارة المادية التي لحقتهم من توقف المصانع اثناء انتشار الفيروس دون النظر إلي سلامة البيئة ؟! ..

هذا ما سنراه في السنوات القادمة مع تراكم الأثار البيئية التي سيحدثها الانسان بعد إنتهاء أزمة كورونا .

الآثار البيئية

الاكثر قراءة

  • كارثة.. بعد تصدع الأبنية وخسارة الملايين ملاك كومبوند لانوفا فيستا يستنجدون بالمسئولين

    0 مشاركات
    مشاركة 0 تغريد 0
  • أطباء تكليف ٢٠٢٠ يعانون من تطبيق التكليف الجديد ويطالبون بالتكليف القديم للحفاظ عليهم وعلى المنظومه الصحيه

    0 مشاركات
    مشاركة 0 تغريد 0
  • الاعتداء والتحرش بموظفة داخل حرم شركة ” في الخدمة ” للصيانة المنزلية وسرقة آخرين !!

    0 مشاركات
    مشاركة 0 تغريد 0
  • 1جريمة بشعه بالفيوم ….”عايرته فمزق جسدها “

    0 مشاركات
    مشاركة 0 تغريد 0
  • امريكا الان :بالصور مطاردة شرسة في شيكاغو وإصابة عدد من ضباط الشرطة فيها

    29 مشاركات
    مشاركة 29 تغريد 0
جريدة مصر اليوم

من نحن

وظائف

الأحكام والشروط

سياسة الخصوصية

اعلن معنا

اتصل بنا

  • تواصل معنا
  • من نحن
  • وظائف
  • أعلن معنا

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لـ جريدة مصر اليوم | تصميم الموقع ماريمبا بلاس | Marimba Plus

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أخبار دولية
  • حوادث
  • رياضة
  • مطبخ
  • اخبار الفن
  • اخبار المحافظات
  • اخبار عربيه
  • مقالات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لـ جريدة مصر اليوم | تصميم الموقع ماريمبا بلاس | Marimba Plus

تسجيل الدخول لحسابك

نسيت كلمة المرور ؟

إملاء البيانات في الحقول التالية

كل الحقول مطلوبة تسجيل الدخول

إستعادة كلمة المرور

يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل الدخول

أضف قائمة تشغيل جديدة