اصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العدد الثامن من نشرة “دعم”.
ويتضمن هذا العدد من النشرة :
5 إجراءات تؤهلك لدراسة الماجيستير بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى.
وتفاصيل حول منهج الإفتاء بالمجلس الأعلى للفتوى والمظالم في موريتانيا.
والفتوى السياسية في الإسلام مع عرض لأطروحة إفتائية.
ونشرة “دعم” البحث الإفتائي تقترح دراسة حول “قضية استقلال الفتوى من حيث المفهوم.
وفي إطار حرص فريق تحرير النشرة يتم تسليط الضوء على محاولات خلق حالة من الفوضى الإفتائية، بحيث تكوِّن تلك الفوضى ظاهرة تُمكِّن من ظهور مرجعيات جديدة غير مؤهلة للفتوى، ويتم الترويج لها كبديل لنوافذ الإفتاء المؤهلة، وتقديمها للجماهير لخدمة مشروعات جماعات سياسية ودينية.
وصدر العدد الجديد من نشرة “دعم” عن “مركز دعم البحث الإفتائي” التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم للإشارة إلى تلك القضية، والمساهمة في توجيه الباحثين والمهتمين بالدراسات الإفتائية إلى طرق أبوابها.
يتناول العدد الجديد أيضا ثلاثة موضوعات رئيسية:
الأول : تناول ظاهرة “فوضى الفتاوى” التي تمثل البيئة الحاضنة للتطرف السياسي والديني، وأسباب تلك الظاهرة ونتائجها وآثارها.
والثاني : عرض فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان “الفتوى السياسية في الإسلام” بينت العلاقة بين السياسة والفتوى، ورصدت بعض الظواهر التي تعتمد عليها الجماعات المتطرفة لتشويه المؤسسات الدينية والإفتائية، وتوضيح ما يمكن أن يطلق عليه الفتوى السياسية.
والثالث “: نظام الدراسة وطريقة تقديم رسالة علمية في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، وحاول وضع قواعد لما يتعلق بالهوامش أو الحواشي في الدراسات والرسائل العلمية الأكاديمية في الباب المخصص لمهارات البحث الإفتائي. وعرض الفريق لطريقة استخدام واستفادة الباحث من الموسوعة الفقهية الكويتية.
وفى ختام العدد يقترح فريق التحرير في باب “أطروحة لباحث” رسالة ماجستير حول قضية استقلال الفتوى (المفهوم – الإمكانية – التطبيق)، وتحاول تلك الدراسة طرح مصطلح (استقلال الفتوى) لكون الفتوى تشترك مع القضاء في عدة جوانب، وتتفق معه أيضًا من جهة ضرورة تحقيق قدر كبير من الثقة بين المنظومة الإفتائية وبين الجماهير؛ لضمان توجه تلك الجماهير إلى تلك المنظومة وعدم تفلتها إلى قنوات إفتائية أخرى، إما أن تكون غير مؤهلة للممارسة الإفتائية، وإما أنها تخدم أيديولوجيات متطرفة سياسيًّا أو دينيًّا.