في إطار العمل على التصدي للمخططات الإرهابية المحتملة و إبطالها الي طورها التحضيري ، و حفاظا على سلامة الوضع العام بالبلاد التونسية تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب و الجرائم المنظمة و الماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني على إثر عملية إستباقية و متابعة ميدانية عالية الدقة و في كنف السرية التامة ( بعد توفر معلومات استخباراتية ) من كشف عنصر تفكيري _ غير معروف لدى السلط الأمنية _
تابع لما يسمى بتنظيم ” داعش ” الإرهابي مأمون في إعداد المواد السامة و القاتلة لل لاستغلالها في تنفيذ عمليات نوعية وشيكة، حيث تم إيقافه مؤخرا بعد نصب كمين محكم له بالتنسيق مع الادارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب و الاستعلامات العامة تحت إشراف مباشر كن النيابة العمومية بالفطب القضائي لمكافحة الإرهاب
و بتعميق الأبحاث معه، أقر بمناصرته لما يسمى لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش “
و إنخراطه عبر شبكة الإنترنت في العديد من المواقع الجهادية التابعة لذات التنظيم الإرهابي المذكور و تواصله مع أطراف بالخارج .
كما أقر بأنه تولى الشروع في الأعمال التحضيرية لصنع المواد السامة من خلال توفير المستلزمات الأولية لذلك قبل تجربة تلك المستحضرات و التفكير في تحديد الهدف المناسب لتنفيذ عملية نوعية هامة من شأنها إرباك الوضع العام بالبلاد ، إلا أن إسراع المصالح المذكورة من القوات الأمنية حماة الوطن من كشف المخطط القذر و إيقافه في الوقت المناسب حال دون تنفيذ مخططاته الإرهابية و إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي أصدر في شأنه القاضي المتعهد بطاقة إيداع بالسجن.