القيادة العسكرية
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والأخير الأمني ومكافحة الإرهاب القيادة العسكرية الأمريكية خفض قواتها خلال شهر سبتمبر من خمسة آلاف ومائتين الى ثلاثة آلاف جندى. جاء ذلك بعد سلسلة أحداث وتلبية لأراء الرئيس ترامب.
وسبق ذلك تسلم القوات العراقية قبل ثلاثة أسابيع معسكر التاجى ذو الأهمية الكبيرة كونه يستخدم لتكوين الكوادر المحلية. والذى تعرض لهجمات لفصائل موالية لإيران.
الرأى العام العراقى يرتاح لمغادرة القوات الأمريكية لكنه يسعى لتكوين علاقة جيدة وطيبة معها. وذلك لمنع التدخل فى شئون البلاد الداخلية.
القيادة العسكرية
وأكد أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم القاعدة بعد 19 عاماً على هجمات 11 أيلول/سبتمبر فى الولايات المتحدة، وأنها على شفير الحاق الهزيمة بالتنظيم. وكتب فى رسالة على الموقع الإلكترونى لوزارة الدفاع: كثيرون تعبوا من الحرب وأنا واحد منهم وأضاف لكنها المرحلة الحاسمة التى نحوّل فيها جهودنا من دور قيادى الى دور داعم وتابع إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة.
واجهنا التحدى. وبذلنا كل ما فى وسعنا. الآن حان وقت العودة الى الوطن. ولم يذكر ميلر بالتحديد مواقع إنتشار الجنود لكن الإشارة الى القاعدة تلمح على ما يبدو الى أفغانستان والعراق حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات فى أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
ميلر، الضابط السابق فى القوات الخاصة الأميركية والخبير فى مكافحة الإرهاب عيّنه ترامب على رأس وزارة الدفاع بعد إقالة مارك إسبر.
وترامب الذى خسر أمام الديموقراطى جو بايدن فى إنتخابات الثالث من تشرين الثانى/نوفمبر الحالى يبذل جهوداً حثيثة لسحب القوات الأميركية من البلدين منذ توليه الرئاسة قبل أربع سنوات. وأى خطوة كتلك لا بد أن تحصل فى غضون 66 يوماً أى قبل أن يتولى بايدن الرئاسة فى 20 كانون الثانى/يناير.
وكان إسبر قد خفض عديد القوات فى أفغانستان بنحو الثلثين فى أعقاب إتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان فى 29 شباط/فبراير. لكنه قال إنه سيبقى العديد عند 4500 بعد هذا الشهر، الى أن تلتزم طالبان التى تجرى مفاوضات مع الحكومة فى كابول، بخفض العنف حسبما وعدت.
غير أن ترامب سعى لخفض أكبر للقوات وكتب فى تغريدة إنه يريد عودة الجنود الى الوطن بحلول عيد الميلاد فى 25 كانون الأول/ديسمبر.