اللجنة المصرية
عقدت اللجنة المصرية الليبية المختصة بمتابعة قضية هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل، أول اجتماعاتها بمقر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بالقاهرة، حيث تقرر إعداد خطة قانونية، وسياسية، وإعلامية، للتحرك لطلب الإفراج عن هانيبال المعتقل في لبنان .
كما قررت اللجنة، في اجتماعها برئاسة الدكتور حلمي الحديدي، رئيس المنظمة، رفع مطالبات بإطلاق سراح الأسير هانيبال، إلى الجهات المعنية والتنفيذية في دولة لبنان الشقيقة، وعلى رأسها الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري، زعيم حركة “أمل” الشيعية .
يشار إلى أن الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، تشكيل لجنة “مصرية – ليبية”، لبحث ومتابعة قضية هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل، الأسير في لبنان. وتضم اللجنة ممثلين لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية واتحاد القبائل الليبية، ويترأسها د. الحديدي، وأعضاؤها هم :
اللجنة المصرية
ومن المقرر أن تتقدم اللجنة بمذكرات قانونية تؤكد سلامة موقف “هانيبال”، وبراءته من الضلوع في اختطاف الإمام موسى الصدر، حيث لم يكن يتجاوز عمره آنذاك عامين!!
يشار إلى أن هانيبال معمر القذافي الابن الرابع للعقيد معمر القذافي ولد في 20 سبتمبر 1975م
وكان القضاء اللبناني قد أصدر أواخر عام 2015، مذكرة توقيف بحق هانيبال معمر القذافي بتهمة إخفاء معلومات عن قضية اختفاء موسى الصدر واثنين من مرافقيه خلال زيارتهم إلى ليبيا في سبعينيات القرن الماضي. وتسلّمت السلطات اللبنانية هانيبال القذافي في 11 سبتمر 2015، بعد ساعات من إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد “استدراجه” من سوريا قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع بلبنان.. ولا يزال رهن الأسر في لبنان .
وفي حوار لشبكة “سكاي نيوز”، قال نجل الرئيس الراحل: “تم اختطافي في سوريا من قبل عصابة مسلحة يوم 6 ديسمبر 2015. وبعدها، جرى نقلي بشكل غير قانوني من سوريا إلى محافظة البقاع في لبنان.. استخدمت العصابة المنطقة المخصصة للجيش من أجل منع السوريين من تفتيشهم.. احتُجزت هناك لمدة أسبوع، حيث تعرضتُ للتعذيب الجسدي والعقلي في محاولة لإجباري على الإفصاح عن معلومات بشأن اختفاء موسى الصدر ومرافقيه، محمد يعقوب، الذي نسق ابنه عملية اختطافي، وعباس بدر الدين”.
وأضاف : “أنا مُحتجز في سجن المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان.. بعد وصولي إلى هناك، التقيتُ بالقاضي المكلف بقضية اختفاء موسى الصدر.. ويمكن تلخيص القضية في النقاط التالية: في عام 1978، اختفى الصدر ومرافقوه خلال زيارة قاموا بها إلى ليبيا.. في 1982، تمت إحالة القضية على مجلس القضاء اللبناني .. في عام 2008، اتُّهِم والدي، معمر القذافي، باختطاف موسى الصدر ورفاقه.. اسمي ليس مذكورًا في هذه المسألة نهائيًّا، لا كمشتبه به ولا كشاهد ولا كمتهم.. تعرضت للاحتجاز فقط لأنني ابن معمر القذافي .. وبعد أن أخبرتُ القاضي أنني لا أملك معلوماتٍ بشأن القضية، جرى اتهامي بإخفاء معلومات بشأن اختفاء الصدر، مع العلم أن عمري لم يكن يتجاوز العامين، حين حصل الاختفاء عام 1978م “