نابليون
قبل وصوله إلى مصر ، أعدَّ نابليون بونابرت إعلانًا تُرجم لاحقًا إلى اللغة العربية ووزع على المصريين ، جاء في البيان : ” بسم الله الرحمن الرحيم .. يا شعب مصر قيل لكم إني عدو للإسلام ، هذا كذب ، جئت لأرد حقوقكم وأعاقب من يضطهدكم ! ..
أنا أعبد الله أكثر من ظالميكم ، وأحترم محمد نبيه والقرآن الكريم ، والفرنسيون مسلمون حقيقيون ، والدليل على ذلك أنهم زحفوا على روما ودمروا عرش البابا ، الذي دأب على تحريض المسيحيين على شن الحرب على جميع المسلمين .. ” ! .
يقول نابليون : ” لم أستطع إنهاء حرب الفاندي إلا بعد أن تظاهرت بأني كاثوليكي حقيقي ، ولم أستطع الاستقرار في مصر إلا بعد أن تظاهرت بأني مسلم تقي ، وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن أكسب ثقة الكهنة في إيطاليا ، ولو أنه اتيح لي أن أحكم شعباً من اليهود لأعدت من جديد معبد سليمان ” ! .