تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة بعد 5 أيام، من كشف مرتكب واقعة مقتل مسنة “سودانية الجنسية” تبلغ من العمر 66 عامًا داخل شقتها في العجوزة، وتبين من خلال التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة شاب “سوادنى” 25سنة، لتعديها عليه بالضرب والسب والإهانة لعدم دفعه مبلغ مالي متفق عليه قدرة “400”جنيه ثمن علاقة جنسية بينهما، فقام بخنقها بإيشارب .
ورد لقسم شرطة العجوزة بلاغًا بانبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأرضي، على الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة وتبين العثور علي جثة سيدة تحمل “الجنسية السودانية” في حالة تعفن على السرير بغرفة النوم، وأنها حضرت لمصر في شهر يونيو الماضي، واستأجرت شقة بمنطقة العجوزة مقابل 1700 جنيه شهريا، وكانت تقيم بمفردها ولا يتردد عليها سوى سيدتين من ذات جنسيتها مرة واحدة كل أسبوع.
وأسفرت معاينة النياب أن جثة المجني عليها مسجاة علي السرير مقيدة اليدين من الخلف بجلباب حريمي، ومخنوقة من فمها ورقبتها بقطعة قماش سمراء ورقبتها مشدودة للخلف بشدة ما أدى لقطع الجلد المحيط بالفكين، وسلامة منافذ الشقة بالكامل وأن الجاني دخل بطريقة مشروعة كما عثر علي أثار استضافة بصالون الشقة، وعثر علي عبوة “كانز” وسيجارتين تولى خبراء الأدلة الجنائية رفعها وتحريزها لأخذ عينة لعاب منها ومضاهاتها بعينة DNA من المجني عليها، كما عثر علي “طبق” بداخله نوع غريب من الأعشاب بجانبه “ورقة بفرة”، وطلبت النيابة سرعة إجراء التحريات وتفريغ الكاميرات وسؤال المحيطين بها وأصدقائها.
وبعد 5 أيام من الواقعة توصلت تحريات المباحث إلى أن وراء إرتكاب الجريمة شاب “سودانى” تعرف عليها بأحد المقاهي التي يتجمع عليها السوادنيون، ونشأت بينهما علاقة صداقة حتى اقترضت منه مبلغ “200”جنيه وماطلت فى السداد ، ويوم الواقعة اتصل بها هاتفيا فطالبته بالذهاب إليها في شقتها لأخذ المبلغ لكنها عرضت عليه أن يعطيها “200” جنيه أخرى وتسدد دينها بعلاقة جنسية فوافق المتهم.
وبعدانتهاء ممارسة الرزيلة ترك لها مبلغ “20” جنيهًا فقط، فغضبت وأنهالت عليه بالسب والشتم فتعدي عليها بالضرب بالبوكس في وجهها، ثم وضع إيشارب علي فمها حتى فارقت الحياة مختنقة، واستولى المتهم علي هاتفها المحمول وفر هاربًا، وتم القبض عليه وبمواجهته اعترف بالجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
