مع تسجيل أرقام مرتفة في عدد الإصابات بكورونا في مصر، تتجه الأنظار إلى الحكومة لبلورة رؤية جديدة في مكافحة الوباء. الطواقم الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين هم الجنود الحقيقيون على جبهة كورونا الأمامية.
على خط المواجهة يقف جنود الجيش الأبيض يحاربون عدوًا غير مرئى قد يصيبهم ويقتلهم لكنهم صامدون على الجبهة غير عابئين بما قد يلحقهم وأسرهم من ضرر جراء فيروس ما زال مجهولًا للعالم أجمع.. أطباء وممرضو مصر يقفون خلف جدران مستشفيات العزل، يعالجون مصابين بوباء كورونا فى أكثر من 9 مستشفيات من أصل 30 مستشفى خصصت إلى الآن لاستقبال المصابين بكورونا، يحرصون على حياة مرضاهم وحياتهم أيضًا حتى لا تنهار المنظومة الصحية فيتبعون الإجراءات الوقائية حتى لا ينتقل إليهم فيروس ما زال غامضًا وطرق انتقاله محل خلاف وجدل، بخلاف أطقم طبية أخرى فى جميع المستشفيات تستقبل يوميًا المئات من حالات الاشتباه بالإصابة يجرون لهم الفحوصات الطبية اللازمة وحال ثبوت الإصابة بالفيروس يتم تحويلهم إلى حصون العزل.
ومن بين هؤلاء الجنود ابن مركز مركز شبراخيت الدكتور محمد محسن الصايم استشارى امراض الكبد والحميات وحميات الاطفال والامراض المعدية وعضو لجنة الفيروسات المعدية بحميات دمنهورعضو الجمعية المصرية لمكافحة مرض نقص المناعة محاضر دولى فى امراض الكبد ونقص المناعة امين اللجنة الصحية لحزب حماة الوطن بشبراخيت والذي يحارب مع باقي الاطقم الطبية داخل مستشفيات العزل حاريصين على أداء واجبهم وعدم مغادرة المستشفيات إلا بالقضاء على الفيروس، بل لا يقتصر دورهم على العلاج الدوائى للمرضى بل يمتد الأمر لعلاج أخر هو النفسى وتلبية احتياجاتهم الخاصة ليخففوا عليهم وطأة عزلتهم داخل غرفهم التى تستمر لـ14 يومًا.
وتقديرًا للدور الوطنى الذى يقوم به أطقم الرعاية الصحية فى مصر والمتعاونين معه، خاصة المتواجدين منهم فى خط المواجهة مع فيروس كورونا، سواء فى مستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات، أطلقنا لوحة شرف الجيش الأبيض.
وندعو كل المشاركين فى خط المواجهة من أطباء وصيادلة وفرق تمريض، وإداريين وموردى الأغذية، للمشاركة فى “لوحة شرف الجيش الأبيض” من خلال إرسال صورهم والمكان المتواجدين به، لنشرها ضمن حملة التكريم .
جدير بالذكر ان الدكتور محمد محسن الصايم كان المحاضر فى الندوة التى اقامتها امانة المراة بحزب حماة الوطن بشبراخيت عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا بتاريخ 5/3/2020
