من أقصي الريف ألي أقصي أقاصي الصعيد مرورا بمسلة التوحيد في قلب القاهرة العتيقة الشاهدة دوما علي ميلاد طاقة نور وبارقة أمل جديدة كاسابق العهود السوالف من الأجداد العظماء أن التنمية الشاملة السياسية والأجتماعية والعسكرية ليست بميلاد عصر جديد فقط ولكن ميلاد وأستحضار ورفع راية البقاء والبناء والسلام المحمي بقوة المكانة والتاريخ والمكان قادر / حسم
أن مفاتيح خزائن الأرض هي التي كانت تحت الرمال ليست مفقودة ولكن كانت في أنتظار كل أمين وقائد النجباء
هناك في سيناء ورمالها الذي كتب عليه قلم التاريخ صفحات
طريق حورس الحربي وعلي الأمتداد شمال وجنوب خزائن الأرض تحت الرمال وفي تلك الملحمة عبور جديد من تحت الأرض الأنفاق وفوق الأرض توجيه لأعمار وبناء
ولما كان أول تخطيط أستراتيجي ومرحلي وأنساني بالتاريخ كان علي تلك المحروسة وكانت تقوده دفة السلام تارة وتارة أخري الحق والعدل والحماية الأجتماعية وتوقير الأيمان
وفي نهاية القول أشارة أن التنمية المستدامة والسياسية والأجتماعية لن تبني بالمصالح والرؤية الضيقة تلك التي كانت بالمناصب الفقيرة في سعيها وشعاراتها الرنانة الجوفاء بل بالتخطيط وإدراك معطيات الوقت والمرحلة والتوجيه السليم بالعلم وتفعيل الأدوات وأنكار الذات