اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني المصرى كما تعرف فى مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف فى سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف فى إسرائيل، هى حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 وهى رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب1948 (حرب فلسطين) وحرب السويس 1956وحرب 1967 (حرب الستة أيام)، وكانت إسرائيل فى الحرب الثالثة قد إحتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا بالإضافة الى الضفة الغربية التى كانت تحت الحكم الأردنى وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكرى مصرى. عقب إنتهاء مؤامرة 5 يونيو 1967 وإحتلال الكيان الغاصب الإسرائيلى شبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية أصاب الساسة الإسرائيليين الزهو والغرور وبرضوخ العرب وإستسلامهم. لكن معركة رأس العش بددت أحلامهم. ولم تقبل مصر بمايراد أن يفرض عليها. بدأت القوات المسلحة المصرية إعادة البناء وإصلاح المسيرة. إعداد الدولة للحرب. الإعداد لمعركة الكرامة، وقامت بحرب الإستنزاف لتحطيم العدو. عملية المدمره إيلات هى عملية إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات من طراز HMS Zealous\ R39 بعد قيام القوات البحرية المصرية بإغراقها فى البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة بورسعيد فى 21 أكتوبر 1967 بعد أربع أشهر من نكسة 67، وهى عملية مختلفة تماماً عن الثلاث عمليات الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلى والتى تم فيها إغراق 4 سفن نواقل وتفجير الرصيف الحربى للميناء. شنت خلال حرب الإستنزاف مجموعات من قوات الضفادع البشرية المصرية ثلاث هجمات جريئة على ميناء إيلات بين عامى 1969–1970، وتمكنت من الحاق خسائر بالإسرائيليين، تضاربت الروايات حولها عقب إنتهاء مؤامرة 5 يونيو 1967 وإحتلال الكيان الغاصب الإسرائيلى شبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية أصاب الساسة الإسرائيليين الزهو والغرور وبرضوخ العرب وإستسلامهم. لكن معركة رأس العش بددت أحلامهم. ولم تقبل مصر بمايراد أن يفرض عليها. بدأت القوات المسلحة المصرية إعادة البناء وإصلاح المسيرة. إعداد الدولة للحرب. الإعداد لمعركة الكرامة، وقامت بحرب الإستنزاف لتحطيم العدو. عملية المدمره إيلات هى عملية إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية “إيلات” من طراز HMS Zealous\ R39 بعد قيام القوات البحرية المصرية بإغراقها فى البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة بورسعيد فى 21 أكتوبر 1967 بعد أربع أشهر من نكسة 67 وهى عملية مختلفة تماماً عن الثلاث عمليات الهجوم علي ميناء إيلات الإسرائيلى والتى تم فيها إغراق 4 سفن نواقل وتفجير الرصيف الحربى للميناء. شنت خلال حرب الإستنزاف مجموعات من قوات الضفادع البشرية المصرية ثلاث هجمات جريئة على ميناء إيلات بين عامى 1969–1970، وتمكنت من الحاق خسائر بالإسرائيليين، تضاربت الروايات حولها.بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـجرية بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية أحدهما للجيش المصرى على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السورى على على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت فى الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكرى أو الإقتصادى. وأدركت القوات المسلحة المصرية أن الدول الصديقة لن تقدم كل ماتطلبه مصر من سلاح، تم التدريب والإعداد بالسلاح المتواجد بالقوات المسلحة.
يوليو 1972 قام الرئيس السادات بإقصاء الخبراء السوفيت عن مصر، وفى المقابل لم تقدم الولايات المتحدة ثمة معونة لمصر وقال كيسينجر” قدم لنا عدونا خدمة. السياسة لا تعرف الأخلاق قام الجيش المصرى بدراسة طبيعة أرض المعركة سيناء مجموعة جبال بها كثبان رملية بها ممرات الجدى متلا الطريق الأوسط والطريق المالى من يسيطر على هذه الممرات يسيطر على سيناء. وتقدير المد والجزر وسرعة التيار وإتجاه الرياح والحالة الجوية على السنة فى البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك ضوء القمر والظلام، دراسة فترات عدم إستعداد إسرائيل للحرب لمناسبات الأعياد وتبين أن يوم 28 أكتوبر الإنتخابات البرلمانية وأن جيش إسرائيل يمثل شعبها. وأن ثلاثة أعياد مركزين بشهر أكتوبر كيبور والمظلات والتوراه والعيد الذى يبطئ فى العمل عيد كيبور لذلك تم إختيارشهر أكتوبر للإنفجار. خاصةً خلال شهر نوفمبر يهبط الجليد على هضبة الجولان. تم السيطرة على باب المندب.نتائج الحرب:-
6 أكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393 هجرية على شبه جزيرة سيناء بمصر وهضبة الجولان بسوريا.
أولاً على الجبهة المصرية:-
نجاح القوات المصرية عبور قناة السويس الى الضفة الشرقية. تدمير المراكز الحصينة لقوات الكيان الغاصب الإسرائيلى بما فى ذلك خط بارليف. وإذا أدركنا أسلوب قتال العدو كما ورد فى القرءأن الكريم:(لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).14 الحشر. أنشأت إسرائيل22 نقطة حصينة تم تدميرها جميعاً بعد إغلاق فتحات النابالم التى كانت توجه لمن يعبر القناه.
كانت الضربة الجوية أولى أبواب النصر، 220 طائرة إنطلقت من مواقع مختلفة بعيدة عن ميدان القتال على أن تتواجد على مواقع العدو فى توقيت واحد لتدمير الأهداف المؤثرة وشل حركة العدو.توغل الجيش المصرى مسافة 20 كم فى عمق سيناء. فشل الجيش الإسرائيلى فى التوغل للضفة الغربية (أسماها المزرعة الصينية. حيث أنها كانت مزرعة يابانية وعليها كتابة باللغة اليابانية) وعجز عن إحتلال مدينتى السويس والإسماعيلية الى الحد الذى أنه قتل منه ستمائة جندى مظلات ولم يستطع توصيل جثامينهم الى الضفة الشرقية بفعل القوات المصرية والمقاومة الشعبية المصرية.. توقيع إتفاقية فض الإشتباك الأولى التى إنسحب على أثرها الجيش الإسرائيلى الى غرب القناة عند ممرى متلا والجدى. وإحتفظت القوات المصرية بالخطوط التى وصلت اليها خلال الحرب. وبقيت منطقة فاصلة لقوات الطوارئ الدولية. ثم عقب ذلك مباحثات الكيلو 101 وإتفاقيتى فض إشتباك.
13 أكتوبر فى وقت مبكر طلب السفير البريطانى بالقاهرة مقابلة الرئيس السادات يحمل رسالة عارضاً لوقف القتال برعاية الأمم المتحدة وأن الإسرائيلين يلحون على وقف القتال. رفض السادات العرض وقال ” إنه مستعد لوقف القتال إذا إنسحبت إسرائيل من كامل سيناء,سئل موشى ديان عن سبب عدم قيامه بضربة إستباقية أجاب” لم تكن لدينا التكنولوجيا للتغلب على حائط الصواريخ والكميات من الصواريخ المنتشرة على الأهداف الحيوية والمطارات. وفى ذلك قال أروى ميلشتان المؤرخ العسكرى الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى تعرض لضربات قوية وكان مستعداً لقبول وقف إطلاق النار، هزيمة نكراء بمعيار الوقت، فقدنا الأمل فى الإنتصار
من النتائج اللآحقة. تم تحرير سيناء فى 25 أبريل 1982 بإستثناء طابا التى تم تحريرها بالتحكيم الدولى فى 19 مارس 1989.على الجبهة السورية وقد ساندها الجيش العراقى وقوة من الجيش المغربى سميت التجريدية لكن بعد الإنتصار الأولى وتحرير مرتفعات الجولان تمكنت القوات السورية من الدخول الى عمق هضبة الجولان وصولاً الى سهل الحولة وبحيرة طبريا. تقهقرت وأصبحت فى موقف الدفاع وإستردت إسرائيل المرتفعات مرة اخرى. وتوغل الجيش الإسرائيلى وكون جيب سعسع بعمق 15 كم. وتلا ذلك حصول حرب إستنزاف بين الجانبين السورى والإسرائيلى إستمرت 82 يوماً فى العام التالى، وإنتهت بإتفاقية فك الإشتباك بين سوريا وإسرائيل والتى نصت على إنسحاب إسرائيل من الأراضى التى سيطرت عليها فى حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمنى منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السورى والأراضى التى تحتلها إسرائيل.
القوات المقاتلة.
القوة مصر
42 لواء جنود متنوع (19 مشاة، 8 ميكانيكى، 10 مدرع، 3 محمول جواً، 1 برمائى، 1 صواريخ)، 1,700 دبابة، 2,000 مدرعة، 10,100 مدفع وقاذف صواريخ متنوع، 400 طائرة حربية، 140 مروحية، 70 طائرة نقل، 95 قطعة بحرية:
سوريا 27 لواء جنود متنوع 12 مشاء، 5 ميكانيكى، 10 مدرع 110000جندى، 1,700 دبابة، 800 مدرعة، 600 مدفع، 321 طائرة حربية، 36 مروحية، 21 قطعة بحرية، 150 كتيبة صواريخ سام، 2500 مدفع مضاد للطائرات.
إسرائيل
36 لواء جنود متنوع 9 مشاة، 6 ميكانيكى، 16 مدرع، 5 محمول جواً 415000 جندى، 2,350 دبابة، 3,000 مدرعة، 1,593 مدفع، 600 طائرة حربية، 84 مروحية، 38 قطعة بحرية
الخسائر
الشهداء 8528 من المدنيين والعسكريين 19549 جريح
مصر
تدمير 500 دبابة، 120 طائرة حربية، 15 مروحية
سوريا
تدمير 500 دبابة، 117 طائرة حربية، 13 مروحية خسائر إسرائيل على الجبهتين:
• من 8,000 إلى 10,000 قتيل 20000
• جريح
• تدمير أكثر من 1000 دبابة
• إصابة وأسر عدد أخر من الدبابات
• تدمير من 303 إلى 372 طائرة حربية
• تدمير 25 مروحية
تدخلت الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة فمدت الولايات المتحدة جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالى ما نقل عبره 27895 طناً، فى حين مد الإتحاد السوفيتى جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالى ما نقل عبره 15000 طناً.
إنتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع إتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربى الإسرائيلى ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر.