حشد دولي
ترأست وزيرة الخارجية النروجية ايني إريكسون اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة لدعم الاقتصادي الفلسطيني (AHLC)، وقد مثل الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء د. احمد اشتية.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن التزامها بتعزيز الرخاء والأمن والحرية لكلّ من والفلسطينيين والحفاظ على آفاق حل الدولتين المتفاوض عليه، حيث تعيش كل من فلسطين و اسرائيل في سلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة.
هذا و دعا وزير خارجية تونس عثمان الجرندي الجهات المانحة إلى مواصلة دعم جهود السلطة الفلسطينية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، تماشياً مع القرار 2532 الذّي عرضه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد وتبنّاه مجلس الأمن بالإجماع الصيف الماضي .
وأكّدت الجهات المشاركة على ضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني في تجاوز الازمة الخانقة التي يعيشها وسط وعود بتوفير اللقاحات اللازمة ضد فيروس كوفيد-19 في شكل هبات .
حشد دولي
وتكثف القيادة الفلسطينية عملها على الجانب الديبلوماسي لتحصيل أكبر قدر ممكن من الدعم المالي للخروج بالاقتصاد من عنق الزجاجة بعد التراجع كبير الذي شهده الميزان التجاري بسبب فيروس كورونا و ما عقبه من إجراءات صارمة لوزارة الصحة الفلسطينية.
ومن المتوقع ان تتسلم السلطة في رام الله 2 مليون جرعة من لقاح الكورونا قبل نهاية هذا العام ما سيساهم بشكل مباشر في عودة الحياة الى طبيعتها بعد أشهر صعبة على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي.