فبعد أن ذكر وزير الدفاع خلوصى أكار أن تركيا كانت فى ليبيا ٣٠٠ سنه و إنها عادت و ستبقى للأبد و تحول ليبيا لولايه عثمانيه و أن تركيا ترفض إعلان القاهره و الخط الأحمر
فكان الرد وقتى حيث قامت القوات الجويه بالترحيب بالقيادات التركيه ….فقامت بتدمير بطاريات الدفاع الجوى من طراز هوك و كورال و التى أصيبت بالعمى و لم ترى الطائرات المهاجمه على شاشات الرادار الخاصه بها و تم قتل كثير من الضباط و الجنود الأتراك ناهيك عن الكثير من المرتزقه
هذا كله مسأله بسيطه خاصه بحسن الضيافه …. ولكن المسأله المعضله فى الموضوع هو الضربه القاضيه التى وجهتها القياده الجويه لمنظومة الدفاع الجوى الأمريكى الشهيره هوك و التى أعتقد أن أمريكا ستوقف إنتاجها بعد هذه الفضيحه المدويه
و كما حدث سابقا مع الغواصات الألمانيه فقد أصيبت فى مقتل بعد التشويش عليها و سوف تحتاج وقت طويل حتى يتم معالجة الموقف
فى إعتقادى أن القياده المصريه و جهت رساله لمن يهمه الأمر بأن الحرب مع مصر مسأله معقده جدا و أن الحرب ستكون حربا تكنولوجيه و الكترونيه بالمقام الأول حتى و إن امتلك الغير أحدث الأسلحه فسوف تتحول للعب أطفال فى يد حماة السماء
و هذه رساله منى شخصيا إلى كل من ( أمريكا .. بريطانيا .. دولة الإحتلال .. تركيا .. قطر .. أثيوبيا ) حذار من معاداة مصر أو محاولة إستهدافها أو اللعب معها فى أمنها المائى
فمصر تمتلك الأن جيش ذو عقيده قتاليه متفرده فى العالم و هو نار تحرق من يقترب منه …. و كذلك تمتلك جهاز مخابرات فى رأيى الشخصى من الخمسه الكبار فى العالم ….ينقض على غريمه فلا يتركه إلا جثه هامده
و ننتظر فضائح أكثر من الجيش التركى و الذى أصبح أضعف من أن يدخل حربا مع دول صغيره و خصوصا بعد تشليحه و تسريح أو سجن معظم قادته أصحاب الخبره القتاليه و حل محلهم إخوان لا يفرقون بين الرصاصه و دانة المدفع
من نصر لنصر يا جند الله و ننتظر إرتقاء التصنيف الدولى للجيش المصرى بعد ما ظهر للعيان بعض قوته الخافيه عن عيون أعداءه
حفظ الله مصر وجيشها