توجه فريق من الطب الوقائي بمحافظة أسيوط إلى قرية مجريس احدي القري التابعة لمركز ومدينة صدفا، وذلك عقب تحويل احدي الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ،إلى أحدي مستشفيات العزل، والذي بلغ عمرها ٣٣عامًا، والتي كانت تعمل بأحدي المناطق الصناعية بالقاهره، وذلك لعمل متابعة ل المخالطين الآخرين والتأكد من مدى التزامهم بالعزل المنزلي واتباع التعليمات الوقائية.
حيث تم تشكيل فريق ترصد مكون من كلاً من “احمد محمد سيد “مراقب صحي بمديرية الشئون الصحية بأسيوط،وبمعاونة الدكتور “خالد عبدالمطلب ” مدير ادارة صدفا الصحية ، “ميمو سنادة ” مراقب اول الادارة الصحية بصدفا،حيث قام الفريق بعمل حصر وتقصي لجميع الأفراد المخالطين للحالة المكتشفة .
بالاضافة الي عمل بيان تفصيلي بهم وخطة توعية لتطهير المكان، وتدريبهم علي كيفية أخذ الاحتياطات اللازمة وطرق الحماية والوقاية الاحترازية لبقية الأفراد، وبالفحص تبين انه توجد حالتين من الحالات المخالطة للحالة المذكوره، ظهرت عليها أعراض الاصابة ، وبالتحليل وعمل الفحوصات اللازمة تبين ايجابية حالتين اخرين من المخالطين، تم تحويلهم لمستشفي ابوتيج للعزل، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
كما تم التنبيه علي باقي افراد الاسره من المخالطين، بضرورة العزل المنزلي للمدة المقررة، وانه سوف يتم متابعتهم بصفه مستمره من الفريق الوقائي التابع للادارة الصحية بصدفا حتى انتهاء فترة العزل المقررة، وإعطائهم التعليمات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، و التنبيه عليهم بضرورة إبلاغ الفريق الوقائي على الفور في حالة حدوث أي أعراض في أي وقت، مؤكدين علي ان الفريق الوقائي يعمل على مدار اليوم دون توقف طبقًا لخطة الطوارئ الموضوعة.
ومن جانبه شدد الدكتور “خالد عبدالمطلب ” علي ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا مطالبًا إياهم بالحد من التجمعات،مؤكداً إلى أن أجهزة الدولة لا تألو جهدًا في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تحافظ على صحة المواطنين من العدوى.
واضاف “احمد محمد سيد” الي ان وزارة الصحة تعمل جاهدةٍ علي مراقبة الوضع الوبائي من خلال تنشيط الترصد الوبائي داخل المستشفيات، ونشر وتوزيع المخطوطات الخاصة بمرض كورونا المستجد لتعميمها علي أماكن الخدمة، والتأكيد علي أهمية التثقيف الصحي في نشر الوعي لدي المواطنين.