فنان كويتي
وقال الفنان منصور آل زايد أن العلاقات الثقافية بين مصر والكويت بدأت قبل بدء العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما، بل مهدت لها وشكلت بنيتها التحتية، فالعلاقات الثقافية المصرية الكويتية سبقت إنشاء المكتب الثقافى إذ إنها بدأت فى شكل ذهاب بعثة طلابية من المدرسة المباركية للدراسة بالأزهر سنة 1942، وقد درس هؤلاء بالأزهر وعادوا إلى الكويت ليضعوا أسس النهضة العلمية، كما تبنى الأزهر الإشراف على المعهد الدينى فى الكويت سنة 1945.
فنان كويتي
وأضاف الفنان الكويتى منصور آل زايد أن الكويت أظهرت مواقف ثابتة على مدى السنوات الأخيرة، من خلال وقوفها مع خيارات الشعب المصري ومطالبه المشروعة فى الأمن والتنمية وذلك انطلاقا من قناعتها، أن مصر تمثل حجر الزاوية في أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى دعم الكويت الكامل لجهود مصر الحثيثة في مجال مكافحة الارهاب.
وأكد منصور آل زايد أن التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة حاليا تضيف بعدا مهما للعلاقات المصرية والكويتية، وتبرز مدى التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، كما يوجد وحدة وتطابق الرؤى المصرية الكويتية تجاه مختلف القضايا والمستجدات الاقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالرفض التام للتدخلات الأجنبية في المنطقة، وضرورة الاعتماد على الحل السياسي في مختلف الأزمات التي تشهدها عدد من الدول.