قرار الزواج
الزواج في مصر والعالم العربي هو قرار في أغلب الأحوال قرار فاشل حتى لو استمرت العلاقة الزوجية بين الزوجين حتى الممات، لأنه قرار غير مدروس وغير مخطط له جيدا عند الإقدام عليه والسير فيه فأغلب قرارات الزواج تدخل تحت غطاء جنسي أو مادي.
ولذلك تجد أغلب البيوت مغلقة على خواء عاطفي ومشاكل وبرود بين الطرفين أو طلاق وما أكثره هذه الأيام.، وهذا سببه أنه لا يتم دراسة القرار.
وتفاصيله جيدا قبل الارتباط فكثير من راغبي الزواج لا يضع شروط محددة وأهداف يتم دراستها قبل اتخاذ قرار الزواج والارتباط وما هي متطلباته المعيشية في الزوج الذي يرغب في الارتباط به سوي شرطين في أغلب الأحوال الجمال والإنفاق وتستير الطرفين وهذه ليست شروط كما يعتقد البعض.
وإنما هي رغبات تتولد عند أي شخص، وإنما الشروط التي يبني عليها في اتخاذ قرار الزواج هي التي يتحدد بها المصير الأبدي للارتباط وهذا الأمر غير موجود نهائيا لدي أي طرف، وهو بداية الفشل الحقيقي للزواج.
وكذلك طريقه الحوار الهين المفقود في اغلب الاحوال، والفصل بين عين المحب وعين الشريك في العلاقه الزوجية، وعدم تدخل الاهل في العلاقه والاحتفاظ بسريه العلاقه وعدم الاطلاع عليها من احد او نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي كما هو منتشر في هذه الايام، علاوه علي بخل الرجل وكذبه وسؤ. سمعه أي طرف من أطراف هذه العلاقة وأولويات والحرام والحلال بين الطرفين.
قرار الزواج
كل هذه الأمور لا يتم دراستها أو الاتفاق علبها بين الطرفين عند الخطبة أو حتى قبلها ولذلك فإن الأمور تسير بين الطرفين إما إلى برود عاطفي ومشاكل واستحواذ ومذلة داخل المنازل أو طلاق وتشريد للأسره.
ولذلك أن الأوان أن يكون هناك ثقافة تعليمية ودينيه للارتقاء بعظمه هذا الارتباط واهميته في بناء اسره مستقرة وان يتعلم الاتسان ان الزواج قرار له شروط ينبغي دارستها جيدا وان اولويات الشخصين ومتطلباتهما الدائمة افضل كثيرا من اولويه اللحظة وان يتعلم كلا الطرفين.
طريقه الحوار الهين والتواصل الطيب افضل من أي شيء اخر.، والاتفاق على طريقه الحديث بينهما وأن يتم الفصل دائما بين عين المحب وعين الشريك لان الزواج شراكة وليس عبودية وفي الخلط هدم بطيء للبيوت.
وعدم نشر ما يمت للعلاقة الزوجين نهائيا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وعدم تدخل الأهل في هذه العلاقة وأن يترك الطرفين وشانهما وأن يتم التعامل بعفوية بين طرفي العلاقة والتأهيل النفسي والعقلي للتخلص من العيوب القاتلة في الزواج والبخل والكذب والسمعة ومصروف المرأة والدخل المادي الحرام والحلال.
لأن ما نحن فيه مأساة حقيقية.