مع ذياده إنتشار فيروس كورونا فى العالم على مدار الفتره القصيره الماضيه ومن خلال نظريه المؤامره التى يتبناها البعض من أن فيروس كورونا هو نتاج بعض الدول العظمى للقضاء على ملايين البشر بسبب نقص الخامات وتدهور الثروات والذياده المضطرده فى كافه أنواع التجاره الغير مشروعه نشأت نظريه جديده تؤكد أن فيروس كورونا هو صناعه مخابراتيه لعدد من الدول العظمى أو أحداها وذلك إما بهدف السيطره على الشعوب أو التجسس عليها لمعرفه كل مايتعلق بها أولا بأول مهما كان صغيرا. تتلخص هذه النظريه الهامه من نظريات المؤامره فى أن أحد أجهزه مخابرات الدول العظمى وخصوصا أمريكا أو الصين هى التى خططت لتسريب هذا الفيروس القاتل بهدف إنتشاره فى العالم لقتل ملايين البشر وفى الوقت المناسب يتم الإعلان عن العلاج الذى يكون عباره عن تطعيم يشبه تطعيمات الحصبه أو شلل الأطفال ليقبل العالم كله على هذا الطعم الذى سيحوى على شريحه صغيره جدا تشبه حبه الأرز يتم زرعها داخل جسم الإنسان سواء فى الكتف أو أعلى الزراع. تقوم هذه الشريحه بنقل كل مايتم من الانسان خلال حياته اليوميه فهى تحدد ساعات نومه وأوقات إستيقاظه وتراقبه مراقبه دقيقه فى كافه تحركاته التى يتم تسجيلها ونقلها إلى إحد أقمار المراقبه الصناعيه لترصد كل شيئ يفعله على مدار اليوم. هذه الشريحه الإليكترونيه المتصله بالأقمار الصناعيه ستكون قادره على مراقبه أماكن تواجد الشخص وكيف يتصرف وماذا يعمل وطبيعه عمله بل ستحدد أيضا مواعيد دخوله الحمام ومعاشرته لزوجته وكيفيه تعامله مع الأسره والجيران وزملاء العمل. هذه الشريحه الإليكترونيه ستكون قادره أيضا على تحديد نفقات الشخص خلال الشهر من أدويه ومواد غذائيه ومصروفات دراسيه ومواصلات بالإضافه إلى معرفه راتبه وفواتير المياه والكهرباء والغاز والأقساط الشهريه الخاصه بالمنزل والإحتياجات الأخرى. هذه الشريحه ستعرف أيضا طريقه تفكير الشخص ورغباته ومكنونات أسراره وعلاقاته العاطفيه وحتى نواياه الداخليه للقيام بأمر ما سواء القيام بجريمه مثل السرقه او السطو المسلح أو الإختطاف أو حتى القتل كما أن لهذه الشريحه أيضا القدره على معرفه النوايا الحسنه للأشخاص وماسيقومون به من فعل الخير ومد يد العون للضعفاء من البشر. ولعل أخطر مافى هذه الشريحه الإليكترونيه إنها ستجعل الإنسان مكشوفا تماما أمام مراقبيه فيعلمون عنه كل شيئ دون أن يدرى. أما الأمر الأشد خطوره فى هذه الشرائح الإليكترونيه الدقيقه فهو إمكانيه إخضاع الشخوص للقيام بتنفيذ أوامر معينه يتم توصيلها لهم من خلال أجهزه كومبيوتر متصله بالشريحه عن طريق الأقمار الصناعيه وبالتالى يصبح الشخص متلقيا ومنفذا لهذه التعليمات دون أى رده فعل منه أو مقاومه تذكر والنتيجه هى إخضاع كافه الشعوب لرغبات حكامها دون أى معارضه كانت. هذه الشريحه ستكشف أيضا عن مكالماتك الهاتفيه وكل مايدور بها اولا بأول وبالتالى ستكشف عن أصدقائك وعلاقاتك العاطفيه وزملاء العمل لأنها ستتعرف أيضا على جميع معارفك المسجلين على هاتفك الجوال. ستتحول الشعوب إلى دمى متحركه تشبه الإنسان الآلى الذى يفعل مايملى عليه من أوامر دون أى مناقشه ودون أى حق فى الإعتراض عليها وذلك بعد مراقبه يوميه دقيقه لكل مايفعله بدقه متناهيه للغايه. نظريه المؤامره هذه تحدث عنها الكثيرين وأنتشرت أيضا الكثير من المناشدات من بعض الأشخاص التى تحذر من تركيب مثل هذه الشرائح وزرعها داخل جسم الإنسان فيصبح مفضوحا فى كل أفعاله وجرائمه التى قد يسترها الله عليه . يبدوا هذا الأمر كدرب من الخيال أو أفلام الخيال العلمى إلا إننى أؤكد أن التقدم العلمى فى الدول العظمى قد فاق الخيال وإنها يمكن أن تقوم بعمل أى شيئ فى الوقت التى أصبحت فيه شعوبنا العربيه تتأخر فى كافه المجالات وغير قادره على اللحاق بالتقدم العلمى والتكنولوجى والتقنى للدول العظمى بل لقد وصلنا إلى مرحله خطيره من التناحر والإنقسام أدت إلى حروب مشتعله ستذيد المنطقه العربيه تأخرا وفقرا وخضوعا لنظام عالمى جديد لايعرف الرحمه.