الغفو وليس العفو أقل صفة تطلق على من تأتيه معلومات كلها محض إفتراء وكذب
ثم تغمض الأعين وتخرج تقارير من المفترض أنها من منظمة دولية لها اعتبارها وثقلها فعندما يكذب صحفى ويفترى على مصر بدراسة مجهولة مفبركة أثبتت المصادر العلمية عدم جدواها وأخطاءها المكذوبة في طريقة المعلومات التي نشرها الصحفي عن زيادة معدل الوفيات فى مصر بكورونا منذ شهر ونصف حيث قال بوجود 19 ألف إصابة بمصر فهل هذا بصحفى أم ارهابي يريد بلبلة وهز استقرارأمن المجتمع فمنظمة العفو الدولية تطالبنا بأن نحتفل به ونصفق له ونقبل رأسه المصونة التي أخرجت لنا هذا الإبداع أين الإنصاف لو كان هذا الصحفي في أي دولة أخري لتم نفخه وهذا الصحفي الأجنبي لصحيفة الجارديان له أكثر من واقعة سابقة ينشر فيها معلومات وقضايا لتقليب الشعب على نفسه بمعلومات مكذوبة ومحض افتراء لجهات تقف من ورائه بالأموال للعبس بمقالات العداء لمصر. فوصفت المنظمة في تقرير اصدرته الأحد ان الصحافة في مصر أصبحت جريمة ! بناء علي أى معلومات استقتها المنظمة وممن بالتحديد لانعلم كل معلوماتها ومصادرها من مواقع التواصل ومن يدفعون بسخاء لأصحاب الأبواق في هذه المؤسسات الكبرى والصغرى والناشطين والناشطات والحقوقيون والحقوقيات وسيظهر هذا لاحقا فالظلم لايدوم وستفضحه الأيام ، ولقد قال فيليب لوثر مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة العفو الدولية أن السلطات المصرية أقرت بوضوح شديد أن من يخالف التقارير الرسمية أو يتحدى المعلومات الرسمية لفيروس كورونا فسيعاقب بشدة . فهل هذا من حق مصر أم لا ؟ وهل مصر منفردة في العالم قد قامت بهذه القرارات ؟ أين الإنصاف يامنظمة الإبتزاز أغلبية الدول فى العالم قامت بهذه الإجراءات لأنها ظروف حرب واستثنائية ولابد فيها من قوانين طوارىء تحافظ على أمن البلاد أم أن هناك وجهة نظر أخري يامنظمة العفو نحن لسنا على دراية بها أين تقاريرك عن تركيا وقطر يامنظمة العفو وعن أوروبا فى ظل هذه الجائحة أتركوا مصر أيها المأجورين أين دوركم في مايحدث من إرهاب وقتل لجنود الجيش والشرطة أين دوركم في الحملات الإرهابية بسب الإعلام المعادي الذي تقفوا بجانبه لتحاولوا إخراج صحفيي قناة الجزيرة الجواسيس المتهمين بالإرهاب وهذا مايفسر التقريرالذى تهاجموننا فيه اوتدافعون عنه وأنتم تعلموا مدى خطورته في هدم مجتمعاتنا أصبحنا لانثق بكم أنتم وتقاريركم محض كذبة كبيرة صنعتوها لأنفسكم لتضحكوا وتخادعوا العالم بها وهاهى ستسقط مثلكم أمام العالم الواعي الذي يعلم جيدا مقدار تفاهة معلوماتكم وتقاريركم ، إن مصر تحارب فيى جبهات لايعلمها الا الله أيها الظلمة المتجبرين فكورونا والإرهاب والإقتصاد والتنمية والمشاريع العملاقة التي تقام في ظل هذه الظروف تستلزم منا أن ننظر على إستفزازكم هذابإلقائه في سلة القاذورات ومجارير مخلفات الشياطين فلتذهب المنظمة بمن وراءها من ممولي الفكر والأموال الى الجحيم وليذهب الإعلام الخائن الجبان الذي يستحل أمن واستقرار الدول الى الجحيم ، ففي ظل هذه الظروف تتكاتفوا أيها الظلمة أين هي حرية الإعلام في تركيا وقطر كم من المؤسسات أغلقت وكم من المساجين الصحفيين وراء القضبان الجميع يعلم أنهم بالآلاف ولكن المنظمة رصدت في مصر 37 أغلبهم على التواصل الإجتماعي ولكن مصر غيرفلن تسقط بإذن الله و ستسقط كل مخططاتكم .