تصاعدت جرائم القتل في جميع أنحاء الولايات المتحدة حيث أبلغت 20 مدينة رئيسية عن ارتفاع بنسبة 37 في المائة في معدل القتل من مايو إلى يونيو وسط احتجاجات ضد وحشية الشرطة وإلغاء تمويل القوة
وجد تقرير رسمي أن معدل جرائم القتل في 20 مدينة أمريكية رئيسية قد ارتفع بنسبة 37 في المائة من أواخر مايو حتى نهاية يونيو
كانت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع حاد في شيكاغو وفيلادلفيا وميلووكي
وارتفعت الاعتداءات المشددة بنسبة 35 بالمئة في 17 مدينة في نفس الفترة
بدأ تصاعد جرائم العنف في الوقت الذي اندلعت فيه الاحتجاجات على مستوى البلاد على وفاة جورج فلويد
وألقى الرئيس ترامب باللوم في زيادة القوات على الاحتجاجات والمشاعر المناهضة للشرطة
لكن الباحثين لاحظوا أن معظم جرائم القتل والاعتداءات العنيفة خلال الفترة التي تم تحليلها لم تكن مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالاحتجاجات.
لموقع ديللي اون لاين
ارتفعت معدلات القتل في الولايات المتحدة هذا الصيف بشكل كبير مما أضاف طبقة أخرى من الصدمات إلى جانب الآثار المدمرة المستمرة لوباء فيروس كورونا والاضطرابات العرقية المحمومة.
كانت هذه الزيادة مدفوعة إلى حد كبير بالمعدلات في ثلاث مدن شيكاغو وفيلادلفيا وميلووكي وفقًا للتقرير
وفي الوقت نفسه ارتفعت الهجمات المتفاقمة بنسبة 35 في المائة في 17 مدينة رئيسية من أواخر مايو حتى نهاية يونيو مع أكبر الزيادات في شيكاغو وديترويت ولويزفيل وناشفيل
ألقى الرئيس دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا باللوم في ارتفاع معدلات جرائم القتل على الفوضويين والمحرضين في الاحتجاجات حيث اتهم المسؤولين في المدن التي يقودها الديمقراطيون بفقدان السيطرة على شوارعهم
لكن باحثون في العدالة الجنائية أشاروا إلى أن معظم جرائم القتل والاعتداءات العنيفة خلال الفترة التي تم تحليلها لم تكن مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالاحتجاجات.
وحذر التقرير من استخلاص استنتاجات ملموسة حول سبب التقلبات الحالية في الجريمة لأنها تفتقر إلى السياق في اتجاهات الجريمة طويلة الأجل وهو أمر ضروري لتحديد ما إذا كانت التغييرات الأخيرة مميزأو مجرد جزء من دورات الجريمة المتكررة
لهذا السبب وغيره انتقد خبراء في علم الجريمة ترامب لمحاولته ربط العنف بالاحتجاجات ضد وحشية الشرطة
خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي اتهم ترامب المتظاهرين بـ جهود المتظاهرين لإغلاق الشرطة في مجتمعاتهم أدت إلى انفجار صادم في إطلاق النار والقتل
توقع بعض الخبراء أن ارتفاع جرائم العنف قد يكون نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد الذي يزعزع استقرار المؤسسات المجتمعية وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز
وأشار زعماء المدينة والولاية بما في ذلك عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إلى أن العنف مرتبط بقلق الناس بعد أسابيع من الإغلاق بسبب فيروس كورونا
في مدينة نيويورك ارتفعت جرائم القتل بنسبة 30 في المائة هذا الصيف مقارنة بالعام الماضي كما ارتفعت حوادث إطلاق النار بنسبة 130 في المائة في يونيو
ألقى قادة الشرطة في بيج آبل اللوم مباشرة على دي بلاسيو مستشهدين بتحركه لخفض 1 مليار دولار من ميزانية شرطة نيويورك وهو قانون جديد يسمح لبعض المتهمين بالإفراج عنهم دون تقديم كفالة وإطلاق سراح آلاف السجناء من جزيرة ريكرز بسبب لمخاوف فيروس كورونا
تشهد مدينة كانساس سيتي أيضًا موجة عنف تسارعت وتيرتها لعام قياسي في جرائم القتل التقطت صور للشرطة في موقع إطلاق نار أسفر عن مقتل امرأة حامل في
انخفضت معدلات الجريمة الإجمالية في معظم المدن فعليًا منذ ظهور الوباء حيث انخفضت الجرائم غير العنيفة بما في ذلك السطو والسرقة والجرائم المتعلقة
يسعى الدكتور أليكس جورج الحزين للحصول على الراحة في فتاة العلاقات العامة بيل فرانسيس بعد الموت المأساوي لشقيقه الأصغر ليير
